الرئيسية
أحدث الصور
قصيدة الخروف متع العيد قبل نحره قصيدة رائعة اقراء واعطي رايك
لماذا بكاميرتك تصورني يا هيلا ؟؟ .... ولماذا أباك من دون الكباش أشتراني
اتريد أن تجعلني أضحوكة للعيلة .... أم عجبتك قروني أم أسناني
فأنا لست من الكباش الأصيلة .... ولم أعرف كيف أباك رآنـــــــــــــي
فكنت لابداً خلف شكارة العلفة .... ودخل أباك للزريبة وأتـــــــــــــاني
سأل صاحب الزريبة عن ثمني .... فقال رخيص ولن تلقى مثيل له ثاني
دفع أباك ماله لصاحب الزريبة ..... وكتفني ، وفي كوفن سيارته رماني
عرفت أنني قد رحت فيها .... فـ لكم تمنيت كنت ضعيفاً ولم أكن من السمان ِ
ركن اباك السيارة فعرفت .... أنني في بيتكم سأكون فاني
جاء أخاك الصغير ما أبرده .... تقول عمره ما رأى كبش وبشبشبه رماني
نظرت له نظرة علو من فوق .... وقلت عقله صغير ولن يفهم المعاني
وتلّمد أبناء جيرانكم كلهم .... فاطمة وخولة ومبروك وياسمين ومؤيد وأماني
ايبصروا عليا بصارة صغار .... وأنا مش فاضيلهم وندى شدت لي أوذاني
معاش اعرفت كيف أتصرف .... مع عويلة ، والمبروك قلت له خطاني
مشكلتي لا يفهمون ما أريد .... وفدوى الصغيرة تشكر في أسناني
اقترب يوم النحر يا هيلا .... في يوم الموسم يكرم الكبش أو يهان ِ
أراك تصور بكاميرتك الديجتال .... وأراك بذبحي غداً سعيداً وفرحان ِ
العقبة ليك يا هيلا تعلق في حبل .... وأراك قبلها بأيام تعاني
أما أنا فلحمي بالسم عليك .... وكل من حط لحمي على الشواية وشواني
أن شاء الله لا تتبنن قديد ٍ ولا قلاية ٍ .... ولا تتبنن لحمي الرأس ِ ولا العصبان ِ
أودعكم حين أكون في بطن هيلا .... ويأتيه مغص واتحسسه يعاني
لا دكتور معالج يدخل عليك .... ولا مستشفيات تونس ولا الألمان ِ
يا ريتني كنت فيلا كبيرا .... فأفقد العاج ولا أطلع لساني
كانت هذه آخر الكلمات لهذا الكبش
منقووووووووول
وكل عام وانتم بخير
لماذا بكاميرتك تصورني يا هيلا ؟؟ .... ولماذا أباك من دون الكباش أشتراني
اتريد أن تجعلني أضحوكة للعيلة .... أم عجبتك قروني أم أسناني
فأنا لست من الكباش الأصيلة .... ولم أعرف كيف أباك رآنـــــــــــــي
فكنت لابداً خلف شكارة العلفة .... ودخل أباك للزريبة وأتـــــــــــــاني
سأل صاحب الزريبة عن ثمني .... فقال رخيص ولن تلقى مثيل له ثاني
دفع أباك ماله لصاحب الزريبة ..... وكتفني ، وفي كوفن سيارته رماني
عرفت أنني قد رحت فيها .... فـ لكم تمنيت كنت ضعيفاً ولم أكن من السمان ِ
ركن اباك السيارة فعرفت .... أنني في بيتكم سأكون فاني
جاء أخاك الصغير ما أبرده .... تقول عمره ما رأى كبش وبشبشبه رماني
نظرت له نظرة علو من فوق .... وقلت عقله صغير ولن يفهم المعاني
وتلّمد أبناء جيرانكم كلهم .... فاطمة وخولة ومبروك وياسمين ومؤيد وأماني
ايبصروا عليا بصارة صغار .... وأنا مش فاضيلهم وندى شدت لي أوذاني
معاش اعرفت كيف أتصرف .... مع عويلة ، والمبروك قلت له خطاني
مشكلتي لا يفهمون ما أريد .... وفدوى الصغيرة تشكر في أسناني
اقترب يوم النحر يا هيلا .... في يوم الموسم يكرم الكبش أو يهان ِ
أراك تصور بكاميرتك الديجتال .... وأراك بذبحي غداً سعيداً وفرحان ِ
العقبة ليك يا هيلا تعلق في حبل .... وأراك قبلها بأيام تعاني
أما أنا فلحمي بالسم عليك .... وكل من حط لحمي على الشواية وشواني
أن شاء الله لا تتبنن قديد ٍ ولا قلاية ٍ .... ولا تتبنن لحمي الرأس ِ ولا العصبان ِ
أودعكم حين أكون في بطن هيلا .... ويأتيه مغص واتحسسه يعاني
لا دكتور معالج يدخل عليك .... ولا مستشفيات تونس ولا الألمان ِ
يا ريتني كنت فيلا كبيرا .... فأفقد العاج ولا أطلع لساني
كانت هذه آخر الكلمات لهذا الكبش
منقووووووووول
وكل عام وانتم بخير